كانت ديان فوسي عالمة أحياء أمريكية بارزة تركت بصمة لا تمحى في مجال دراسة الغوريلا الجبلية. ولدت في سان فرانسيسكو عام 1932، وشكل حبها للحيوانات منذ طفولتها أساس اهتمامها العلمي. بعد تخرجها من كلية سان خوسيه، اتجهت نحو مهنة العلاج المهني لكن رحلاتها الاستكشافية لأفريقيا غيرت مجرى حياتها.
في عام 1963، زارت فوسي كينيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية الحالية وزيمبابوي، حيث التقت العالم الشهير لويس لييكاي الذي قدم لها فرصة فريدة لدراسة حياة غوريليات جبال الأنديز عن قرب. هذا اللقاء كان نقطة تحول رئيسية في مسيرتها البحثية.
بدعم ذاتي وتمويل شخصي، أنشأت فوسي مركزًا ميدانيًا في رواندا لمتابعة دراستها للغوريلا الجبلية لمدة عقد كامل تقريبًا. ومن خلال مراقبتها المتواصلة لهؤلاء الحيوانات، جمعت بيانات دقيقة حول سلوكياتهم وقواعد مجتمعهم الاجتماعي. أثرت نتائج أبحاثها بشكل كبير على فهمنا لعلاقات الغوريلا الاجتماعية وكيف أنها تشترك ببعض التشابه مع العلاقات الإنسانية.
إقرأ أيضا:كتاب طب الفم والأسنان في القرون الماضيةبالإضافة إلى إس
- عندما كنت في الثانوية العامة كان عمري 16 عامًا، وكنت متفوقة دراسيًّا، وتربيت على الدين، وكان هناك بع
- هل يجوز أثناء قراءة القرآن والأذكار تخيّل عظمة الله سبحانه وتعالى مقارنة بضعف الإنسان؛ لأنَّ ذلك يسا
- ديفيد جينولا قصة لاعب كرة القدم الفرنسي الشهير
- أقيم في دولة غربية، وتمنح هذه الدولة مساعدات مالية لذوي الدخل المحدود، فقمت بالتقديم لهذه المساعدات
- أريد معرفة مدى صحة الحديث التالي والكتب التي ورد بها «من قال لاإله الا اللهومدها غفر له أربعة آلاف ذ