في النقاش حول العلاقة بين الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، اتفق المشاركون على أن الديمقراطية وحدها لا تكفل العدالة بشكل مباشر، بل تعتبر قاعدة أساسية يمكن البناء عليها. وقد شددوا على أن تحقيق العدالة يتطلب عوامل إضافية مثل السياسات الحكومية، الثقافة المجتمعية، الإرادة السياسية، والجهود التعليمية. عبير بن شريف وتاج الدين السيوطي أكدا على دور الحكومة في رسم سياسات تدعم العدالة الاجتماعية والاقتصادية، بينما أشار إباء الغنوشي إلى أهمية إعادة النظر في النظام التعليمي لتعزيز قيم التعايش والتسامح. كما اعترف الجميع بأهمية القيادة السياسية في تطوير القوانين والنظم لدعم حقوق الإنسان وضمان الوصول إليها بشكل متساوي. وفي النهاية، اتفق المشاركون على أن التركيز على الجانب الثقافي قد يكون سطحياً مقارنة بالحاجة الملحة للقوة السياسية والاستراتيجية لتحقيق العدالة.
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجمل- اهتزازات سيئة إلى الأبد
- نادي كريمس الرياضي
- قمت بإرسال سؤال للموقع وهذا نصه لي سؤالان, الأول يختص بجارة لي ليس لها أي مصدر للدخل سوى ما يعطيه له
- شيوخنا الأجلاء: من المعلوم أنه ليس هناك مشكلة إلا ولها حل في الشريعة الإسلامية، فما العقوبة الرادعة
- شاب يأخذ أموالًا من أبيه، ولكن أموال أبيه مختلطة (أي بها فلوس حلال وبها فلوس حرام)، ووالد هذا الشاب