يناقش النص ضلالات المعتزلة حول الصفات الإلهية، حيث ينفي المعتزلة الصفات الذاتية لله تعالى مثل العلم والحياة والقوة، مدعين أن الله لا يعلم إلا بما يشبه علم الذوات البشرية. هذا الادعاء يؤدي إلى تعدد في الذات الإلهية، وهو ما يتعارض مع الثوابت القرآنية والأحاديث النبوية. أبو الحسن الخياط المعتزلي، على سبيل المثال، يزعم أن الله ليس عالماً بصفة قديمة، مما يؤدي إلى وجود اثنين قديمين، وهو ما يعتبره أهل السنة والإجماع العام باطلاً. كما يزعم قاضي الأشعري عبد الجبار أن اعتبار الله قادراً بما يشابه قدرة مخلوقاته يؤدي إلى الشرك. يرفض المسلمون الحق هذا النهج المنحرف مستندين إلى الكتاب والسنة المطهرة. يشير النص أيضاً إلى خلاف داخلي بين المعتزلة حول طبيعة علم الله بذاته، مما يربطهم بمفاهيم مسيحية ونصيرية. في النهاية، يوضح النص أن هذه الضلالات ترتبط بمشاكل الفلسفة اليونانية والخرافات المجوسية واليهودية والمعاصرة.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى- : صحيفة لا فانغوارديا
- بعض الناس يبيحون المزاح مع النساء مستدلين برواية مفادها أن النبى -صلى الله عليه وسلم- مازح امرأة ذات
- توجد لكم فتوى أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج 11 امرأة وتوجد لديكم فتوى ثانية أن زوجات الرسول صلى
- أنا شاب جزائري مقيم في فرنسا مؤقتا من أجل الدراسة. أعمل أيضا كمدرس و أتقاضى مرتبا جيدا والحمد لله. أ
- قرأت في الفتاوى عندكم أن الطلاق المعلق الذي لم يذكر فيه لفظ الطلاق لا يترتب عليه شيء، فهل هذا ينطبق