دينونة ضلالات المعتزلة حول الصفات الإلهية دليل وتوضيح

يناقش النص ضلالات المعتزلة حول الصفات الإلهية، حيث ينفي المعتزلة الصفات الذاتية لله تعالى مثل العلم والحياة والقوة، مدعين أن الله لا يعلم إلا بما يشبه علم الذوات البشرية. هذا الادعاء يؤدي إلى تعدد في الذات الإلهية، وهو ما يتعارض مع الثوابت القرآنية والأحاديث النبوية. أبو الحسن الخياط المعتزلي، على سبيل المثال، يزعم أن الله ليس عالماً بصفة قديمة، مما يؤدي إلى وجود اثنين قديمين، وهو ما يعتبره أهل السنة والإجماع العام باطلاً. كما يزعم قاضي الأشعري عبد الجبار أن اعتبار الله قادراً بما يشابه قدرة مخلوقاته يؤدي إلى الشرك. يرفض المسلمون الحق هذا النهج المنحرف مستندين إلى الكتاب والسنة المطهرة. يشير النص أيضاً إلى خلاف داخلي بين المعتزلة حول طبيعة علم الله بذاته، مما يربطهم بمفاهيم مسيحية ونصيرية. في النهاية، يوضح النص أن هذه الضلالات ترتبط بمشاكل الفلسفة اليونانية والخرافات المجوسية واليهودية والمعاصرة.

إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
شروط وأحكام أداء عملية الحجامة للمرأة دليل شامل حول الصحة والعافية
التالي
انتقال مرض الكوليرا فهم دورة العدوى وطرق الوقاية الفعّالة

اترك تعليقاً