ذكاء اصطناعي في التعليم توازن أم ثورة؟

النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم يدور حول التوازن بين استخدامه كوسيلة لتسهيل العملية التعليمية أو كهدم للثقافة التربوية الأصلية.

فبينما ترى هاجر ضرورة انتقال المعلمين إلى أدوار تشجيع الفكر الناقد والإبداع، عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، يخشى الزياتي بن زيد من فقدان العناصر الإنسانية للتعليم، م))), وتدعو السبتي إلى إعادة النظر في فكرة التوازن لوضع إطار جديد للتفكير حول دور التكنولوجيا. تشدد رندة العماري على ضرورة تطوير نظام تعليمي مُحسّن بدلاً من مجرد ترقية أدوات التعليم، بينما يناقش حامد بن شماس فكرة التوازن التي قد تؤدي إلى التسوية عوض الثورة، داعياً إلى استشراف المستقبل وتشكيل دور التكنولوجيا وفق قيم التعليم الأصيلة.

ويرى إيهاب الموساوي أن مفهوم التوازن مجرد وسيلة للتقليل من خطورتها.