يتناول النص موضوع راوي حديث “إنما الأعمال بالنيات”، والذي رواه الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. حيث يذكر أن هذا الحديث لم يروِه أحد غير عمر بن الخطاب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مباشرة. ومن ثم، فقد نقل الراوي الثاني لهذا الحديث وهو علقمة بن وقاص -رضي الله عنه- الرواية عن عمر بن الخطاب. وهذا يعني أن الحديث يتميز بغرابة مطلقة، إذ ليس هناك سلسلة طويلة من الرواة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب. يعكس ذلك أهمية وثقل هذه الرواية الصحيحة والحافلة بالحكمة والفائدة. يؤكد هذا الأمر أيضًا المكانة الكبيرة التي يحتلها الحديث ضمن تراثنا الديني، مما دفعه للإمام البخاري وغيره من علماء المسلمين لتقديمه باعتباره أساسًا لفهم العديد من جوانب الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في يوم مثل اليوم
- ما حكم زيارة الأقارب مثل الأخ أو الأخت أو العم أو الخال أو العمة أو الخالة إذا كان بعضهم كافرًا، أو
- ما حكم من نسي صلاة فجر من صلوات يقضيها، بسبب الخطأ في الوضوء، وصلى بعدها قضاء الظهر والعصر، وأثناء ص
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا كنت أعيش في رومانيا وكنت أذهب إلى صلاة الجمعة كل جمعة، ولكن عندما بدأت با
- أنا مسلم أعيش بأوروبا، ومتزوج من أوروبية مسيحية، بالأمس وجدتها تقرأ، وتؤمن بشعوب المايا، ونظريه تقوي