يتناول النص موضوع راوي حديث “إنما الأعمال بالنيات”، والذي رواه الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. حيث يذكر أن هذا الحديث لم يروِه أحد غير عمر بن الخطاب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مباشرة. ومن ثم، فقد نقل الراوي الثاني لهذا الحديث وهو علقمة بن وقاص -رضي الله عنه- الرواية عن عمر بن الخطاب. وهذا يعني أن الحديث يتميز بغرابة مطلقة، إذ ليس هناك سلسلة طويلة من الرواة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب. يعكس ذلك أهمية وثقل هذه الرواية الصحيحة والحافلة بالحكمة والفائدة. يؤكد هذا الأمر أيضًا المكانة الكبيرة التي يحتلها الحديث ضمن تراثنا الديني، مما دفعه للإمام البخاري وغيره من علماء المسلمين لتقديمه باعتباره أساسًا لفهم العديد من جوانب الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منذ مدة توفي والدي -رحمه الله-، وقبل أن يتوفى بسنتين قام جدّي بعقد اجتماع للأسرة، وقام بتعيين حصة من
- قبل سنة حدثت لي حادثة اغتصاب، وتم الإبلاغ عن الفاعل، ولكن إن أردت أن أعفو لوجه الله. هل يترتب على ذل
- أنا مقيم بأبها، ونويت الحج هذا العام، وذهبت إلى ميقات يلملم ونويت الحج وقلت: لبيك حجا ـ لكنني لم ألب
- إحدى قريباتي كانت تمدح أحدهم فقالت مادحة له: هذا القمر الذي يضيء ليلكم ـ فما حكم قولها؟ وإن كان لا ي
- لدي ابنان وبنت, ولهم مبلغ شهري من ميراث والدتهما المتوفاة التي ورثته عن أبيها, إضافة إلى مبلغ من حصت