تحليل قصيدة “فتح عمورية” لأحمد شوقي، يذهب أبعد من مجرد رواية للأحداث التاريخية لفتح مدينة عمورية بيد صلاح الدين الأيوبي. الشاعر عبر أبياتٍ فصيحه، يعيد بنا إلى حقبة الزمن المفعمة بالإصرار والشجاعة، حيث يرسم مشهد المعركة الجبار ويُبرز مدى عزم الجيش المسلم قبل الهجوم.
لا تقتصر القصيدة على وصف معارك الحصار، بل تتعمق في الدوافع الدينية والإنسانية وراء الفعل البطولي. تُؤكد الأبيات على دور الإيمان والخلاص لله كمحرك للقوة والتصميم عند المسلمين، مشيرة إلى أن الانتصار ليس مجرد فوز عسكري، بل خطوة نحو تحقيق غاية دنيوية ودينية سامية. خلال القصيدة، يُسلط الضوء على لحظة الفتح المؤثرة، بالتفاصيل المفصلة والدراماتيكية التي تُجسد الصراع العنيف داخل أسوار عمورية. وخلافا للقصص الحربية العادية، تختتم “فتح عمورية” برسالة إنسانية وأخلاقية، مُشددة على قيم العدالة والإيثار والتضحية، وتحث القراء على إعادة النظر في تراثهم الغني لاستنباط الدروس المستفادة منه.
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر- هل يجوز لي أن أصلي خلف زوجي لقيام الليل وهو كثير التثاؤب أثناء الصلاة والآيات لا تكون واضحة لأن النع
- أنا خريج جامعي وقد عرض علي العمل بالمونتاج ـ تحرير الفيديو ـ في شركة صغيرة تقوم على عمل فيديو وحلقات
- ما حكم الشرع في شراء سيارة بالتقسيط أقوم بحجزها من أحد المعارض، والمعرض بعد ذلك يحدد لي بنكا معينا ث
- Peon
- نذرت بناء مسجد على قطعة أرض ـ قيراط ونصف ـ ولي أرض زراعية وهبت ريعها لبناء هذا المسجد، ففوجئت بجاري