تطورت الكتابة عبر التاريخ البشري من خلال مراحل متعددة، بدءًا من الكتابة المسمارية في حضارة بلاد الرافدين القديمة حوالي عام 3000 قبل الميلاد، حيث استخدم السومريون الطين لتسجيل سجلات تجارية وتعاملات يومية باستخدام رسومات هندسية. ثم شهدت الكتابة تحولًا نحو الفن التشخيصي في مصر وسوريا حوالي عام 3000 قبل الميلاد، والذي استمر حتى القرن الثاني عشر الميلادي، وانتشر هذا النوع من الكتابة شرقًا وغربًا حتى وصل إلى اليابان. بعد ذلك، ظهر الأيديوجرام، وهو نوع من الرسوم المصورة التي تعبر عن الأفكار مباشرة، واستخدمته الشعوب في منطقة خليج فارس والصين وروما خلال الحقبة البرونزية الأولى. ثم تطورت الكتابة إلى اللغة المعينة التي تعتمد على علامات صوتية تشبيهية تنطق بكل كلمة مستقلة بذاتها، مما سهل الترجمة والصياغة. بدأت هذه المرحلة في جبل سيناء حوالي 1800 قبل الميلاد، وانتشرت في غرب آسيا وشمال أفريقيا وأوروبا الغربية.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- هل الأفضل أن أخبر من حولي وأعلن أنني بدأت طريق الهداية، أم الأفضل أن يكون ذلك سرًا مع نفسي، خصوصًا و
- طلقني زوجي وأنا حائض، وكان واقعا تحت ضغط نفسي كبير من قبل زوجته السابقة، حيث إنها وضعته تحت ضغط وتهد
- كنا أربعة مسافرين فتقدم أحدنا ليؤمنا في صلاة الظهر فظننا أنه سيقصر فنوينا القصر وإذا به يتم الصلاة،
- لقد ابتليت بمتابعة الأفلام الإباحية، وأريد التخلص منها، ولا أستطيع، وقد حلفت على القرآن مرتين، وأقسم
- زوجي مُصِرٌّ على الطلاق، ولا يريد الاستمرار رغم محاولاتي، ورفضي للفراق، وقد رفع دعوى طلاق في المحكمة