يبدأ تشخيص مرض الربو بمراجعة شاملة للتاريخ الطبي للمريض واستبيان تفصيلي للأعراض، حيث يمكن أن تتفاقم الأعراض بسبب محفزات مثل الغبار والدخان والحساسية الغذائية أو الرياضة المكثفة. يستخدم الأطباء اختبارات وظائف الرئة لتقييم كفاءة الرئتين في تبادل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى اختبار حساسية الجلد لتحديد المواد المحفزة المحتملة. بعد التشخيص الدقيق، يتم وضع خطة علاجية متكاملة تشمل أدوية توسيع القصبات وضغط الدم العالي وأجهزة الاستنشاق ومزيل الاحتقان والمضادات الحيوية حسب الحاجة. بالإضافة إلى العلاج الدوائي، يمكن أن تساعد تقنيات غير دوائية مثل ممارسة النشاط البدني المنتظم واتباع نظام غذائي صحي في تخفيف حدة الأعراض وتعزيز الصحة العامة. من خلال التعليم المناسب والاستشارة الطبية المنتظمة ووضع استراتيجيات فعالة لإدارة المرض، يمكن لأصحاب الربو التحكم في حالتهم وخفض خطر حدوث مضاعفات طويلة المدى.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربة
