تستعرض رواية “الجريمة والعقاب” للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي رحلة راسكولنيكوف، طالب سابق يعيش في فقر مدقع في سانت بطرسبرغ، عبر أزمة إنسانية عميقة. يبدأ راسكولنيكوف بتطوير نظرية معقدة تبرر له ارتكاب جريمة قتل، معتقداً أن ذلك سيحقق له ثروة شخصية ويعيد هيكلة المجتمع بشكل أكثر عدالة. ومع ذلك، تتحول الأمور إلى كابوس عندما يحصل على مبلغ ضئيل فقط من المال، مما يغمره بشعور بالذنب والخوف المستمر من القبض عليه. تتدهور حالته النفسية تدريجياً، حيث يصبح كل تصرفاته موضع شك وفحص ذاتي مستمر. في النهاية، يعترف راسكولنيكوف بجريمته أمام صديقه المحامي سونيا مارميلادوفا، الذي يساعده على التعامل مع آثار الجريمة والمواجهة الأخلاقية الصعبة. تنتهي الرواية بمقارنة بين حالتين: قبل الاعتراف كان راسكولنيكوف تحت وطأة الخوف المستمر وعدم اليقين بشأن المصير الآني والحياة البائسة؛ أما ما بعد الاعتراف فقد وجد الراحة الداخلية والأمان حتى وإن كانت تلك الراحة متجسدة في سجن عقله ومشاعره. إنها قصة قاتمة لكنها مؤثرة للغاية عن الألم الداخلي للحالة البشرية وكفاح الشخص للهروب منه.
إقرأ أيضا:كتاب الذكاء الاصطناعي- غتس (ألبوم أوليفيا رودريجو)
- سؤالي هو :هل يمكن للطفل الذي يبلغ السنة والنصف أو أربع سنوات أن يمسك المصحف الشريف لأنه عندما أقرأ ا
- كنت قد أرسلت لكم من قبل ورديتم في الفتوة رقم 109569و110550و110359 وقد حاولت الاتصال بخالي كما نصحتمو
- شرع لكم من الدين ................و يهدى إليه من ينيب.. لماذا استعملت الوصية مع الأنبياء والوحي مع ال
- ذهبت أنا وزجي للطائف واستأجرنا مسكنًا فسألنا حينها عن القبلة، فأخبرنا بها صاحب المكان، ثم بعد مرور ي