بدأت الدولة العثمانية كدولة تركمانية صغيرة في الأناضول خلال القرن الثالث عشر، أسسها عثمان بن أرطغرل. توسعت هذه الدولة بسرعة تحت حكم سلاطين مثل بايزيد الأول ومراد الثاني، لتصبح قوة إمبراطورية بحلول نهاية القرن الخامس عشر. وصلت الإمبراطورية إلى ذروتها السياسية والعسكرية خلال فترة حكم محمد الفاتح وسليمان القانوني، حيث حققت انتصارات عسكرية واستعمارية مذهلة، وأصبحت مركزاً للتبادل الثقافي والتجاري بين الشرق والغرب. ومع ذلك، بدأت الإمبراطورية تواجه ضغوطاً متزايدة من التهديدات الخارجية والقضايا الداخلية بعد منتصف القرن السابع عشر، مما أدى إلى انحسار قوتها. شهدت الدولة العثمانية تحولات سياسية واجتماعية عميقة، بما في ذلك دور متزايد للطبقة البرجوازية والإصلاحات الحديثة التي قادها السلطان عبد المجيد الأول وعبد الحميد الثاني. على الرغم من هذه التغييرات، لم تتمكن الإمبراطورية من منع انهيارها أمام القوى الأوروبية الصاعدة بعد الحرب العالمية الأولى، مما أدى إلى تقسيم أراضيها وتأسيس دول جديدة. وعلى الرغم من انهيارها الرسمي، لا يزال تراث الدولة العثمانية يؤثر بشكل كبير في تشكيل الهويات الوطنية والدينية والثقافية لدى العديد من المجتمعات المعاصرة حول العالم.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- كنت أزيل شعر حاجبي، وعلمت لاحقًا أنه حرام، فتركته؛ فأصبح كثيفًا جدًّا، وخرج معه شعر لم يكن نابتًا، ف
- طلب مني شخص أن أسأل له عن هذه المسألة: تشاجر والده وأمه حول موضوع الصلاة حيث إن الأب يتهاون كثيرا في
- أنا موظفة في وزارة، وبحكم أن الدوام قصير، فإنني أعمل بعد الظهر لحسابي الخاص لشركات وأنا في المنزل عل
- فيرستيتن
- بوهادا