رحلة عبر الزمن حكايات تاريخ المغرب الأقصى الغني بالتقاليد والثقافة

رحلة عبر الزمن حكايات تاريخ المغرب الأقصى الغني بالتقاليد والثقافة تبدأ من العصور القديمة حيث كانت المنطقة موطناً لحضارات بدائية مثل حضارة التاموجرا. تأثرت هذه الأرض بشكل كبير بالفينيقيين والإغريق والرومان، مما أضاف إلى غناها الثقافي. مع حلول القرن السابع الميلادي، بدأت الفتوحات الإسلامية التي قادها طارق بن زياد ويوسف بن تاشفين، مما أدى إلى تأسيس دول مثل الدولة الموحدية والدولة المرينية والدولة السعدية. كانت مراكش مركزاً رئيسياً لهذه الدول، وشهدت فترة ازدهار في الفنون والأدب والعلم تحت حكم بني أمية وبنيويس وطرفاية. لعبت التجارة دوراً محورياً في الاقتصاد المغربي، حيث تعاون التجار مع نظرائهم الأوروبيين لتحقيق مكاسب اقتصادية مشتركة. رغم تقسيم المملكة بين الفرنسيين والإسبان في القرن العشرين، حافظ المغرب على هويته الخاصة وحصل على استقلال سياسي كامل في عام 1956. اليوم، ينعم المغرب بثراء ثقافي متنوع ومتعدد الأعراق، ملتزم بالقضايا العالمية مثل التعليم وتحسين مستوى الحياة والحفاظ على البيئة وحماية حقوق الإنسان.