في “الهول”، ينقلنا الكاتب الكبير نجيب محفوظ رحلة عبر الزمن والمأساة الإنسانية، حيث يرسم صورة دقيقة عن الحياة المصرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية وسيطرة الاحتلال النازي. تركز الرواية على تجسيد معاناة الشعب المصري تحت وطأة القمع والعنف السياسي، مركزةً على شخصية الرئيس جمال عبد الناصر كرمز للمقاومة والصمود. إلا أن منظور محفوظ يتسع ليشمل مجموعة واسعة من الشخصيات ذات الخلفيات المختلفة، مما يعطي العمل ثراءً وتعقيدًا كبيرين.
إن ما يميز “الهول” ليس فقط أنها سرد لأحداث تاريخية، بل هي أيضًا دراسة عميقة لكيفية تأثير الضغوط الخارجية مثل السياسة والحروب النفسية على الأفراد والمجتمعات. ومن خلال هذا التناول المفصل للأثر النفسي والاجتماعي للحرب، يكشف محفوظ عن قوة الإنسان وقدرته على المثابرة والتحدي حتى في أصعب الظروف. بالإضافة لذلك، تطرح الرواية موضوعات حساسة كالحب والخيانة والكرامة الإنسانية دون تقيد بقيود جنسية أو عمرية أو سياسية محددة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيابهذا الشكل الغني والمتعدد الطبقات، تصبح “الهول” أكثر من مجرد عمل أدبي؛ فهي شهادة على مرونة الإنسان وقوته الداخلية أمام ظلام الحرب وخوفها وضلالاتها
- أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة أعاني من مرض ضعف الجنس بدرجة كبيرة منذ حوالي سنتين، أنا خاطب لفتاة ومقب
- بالنسبة للفتوى رقم: 373339، فقد أجبتم فيها: «فإذا كان الأذان الذي سمعته قد حصل قبل طلوع الفجر، فإن ص
- شيخنا الفاضل.. أما بعد: كان هناك شراكة بين أبي ورجل في معرض للأجهزة الكهربائية في الكويت وحدث يوما م
- أنا في يوم من الأيام خارج من البنك وبمسافة تقريبا 1 كيلو متر، استوقفني رجل من جنسيه عربية قال لي إن
- في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: عبادة في الهرج كهجرة معي. السؤال: ما الهرج؟ وفي قولك صلي صحيح أم