رحلة عبر تاريخ الإنترنت تطور شبكة الويب العالمية وتأثيرها الكبير على المجتمع الحديث

تعتبر شبكة الإنترنت مفهوماً متداخلاً بشكل عميق في حياتنا اليومية، وقد مرّت رحلة تطوّرها بمحطات مهمّة أثرت بشكل كبير على كيفية تواصل البشر ونقل المعرفة. يعود الفضل في اختراع الشبكة العنكبوتية التي نعرفها الآن باسم الإنترنت إلى الباحث الأمريكي فينت سيرف، الذي طور نظام تبادل معلومات بين الحواسيب عام 1973 ضمن مشروع ARPANET. ومع مرور الوقت، توسعت هذه التقنية لتشمل دولاً أخرى وتمكنت من نقل البيانات بسرعات عالية. في الثمانينيات والتسعينيات، شهد العالم ولادة بروتوكولات مثل TCP/IP وHTTP، والتي صارت أساس بناء موقع الويب المكتشف بواسطة تيم بيرنرز لي عام 1989. منذ ذلك الحين، شهد العالم نمواً هائلاً في عدد المواقع الإلكترونية والمحتويات المتاحة للمستخدمين حول كافة الموضوعات العلمية والثقافية وغيرها. بالإضافة إلى كونها وسيلة اتصال عالمية سريعة وميسورة التكاليف نسبياً، فقد كان للإنترنت دور مؤثر جداً في تغيير أنماط الأعمال التجارية وتعليم الطلاب وتحسين فرص العمل عن بُعد. أدوات التواصل الاجتماعي الحديثة أيضًا لعبت دوراً بارزاً في تسهيل مشاركة الأخبار والأحداث بصورة فورية، مما ساهم في زيادة مستوى الشفافية والحوار العالمي. غير أن لهذه الثورة المعلوماتية مخاطرها أيضاً؛ إذ يمكن استخدامها لأعمال غير قانونية وانتشار الأفكار الضارة نتيجة عدم الرقابة المناسبة. لذلك يجب دائماً التأكد من مصدر

إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل يقع طلاق الغضبان؟
التالي
العنوان خطوات صغيرة تُحدث الفرق قوة التغيير اليومي

اترك تعليقاً