علم الفراسة، أو الوجهيات، هو علم قديم يعود إلى الحضارات القديمة مثل اليونان وروما والصين، حيث كان يُنظر إلى الجسم البشري وملامحه كمرآة لعواطف الإنسان وسلوكاته وصفاته الداخلية. في العصور الكلاسيكية، اعتبر الأطباء والفلاسفة اليونانيون مثل كاليبس وجالينوس أن شكل الجسم يكشف عن شخصية الشخص وصحة جسمه، معتقدين أن الطول والعرض والوزن يمكن أن يشير إلى خصائص نفسية مختلفة. خلال القرون الوسطى والإسلامي، قام علماء مثل ابن سينا وابن رشد بتعميق البحث حول هذا الموضوع، موضحين كيف يمكن استخدام دراسة الأشكال والألوان لتفسير الطبائع البشرية المختلفة. مع بداية القرن العشرين، ظهرت أعمال بارزة مثل كتاب “العلاقات بين الصفات الخارجية والشخصية” لجيمس ماثيو كوكيلو، الذي جمع العديد من الدراسات المتعلقة بعلاقة المظهر الخارجي بالشخصية الداخلية. رغم عدم وجود إجماع علمي قاطع حول فعالية الفراسة اليوم، إلا أنها ظلت مجالًا مثيرًا للاهتمام للعديد من الأفراد المهتمين بفهم النفس الإنسانية بشكل عميق ودقيق.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربية- لماذا لا تقولون إن كلام الله قديم ولماذا لا تقولون إن القرآن كلام الله القديم تكلم به في الأزل؟
- هل من الممكن أن يخرج المني والإنسان مستيقظ؟ ومتى يكون ذلك؟ أرجوك يا شيخ: ما معنى فتور الجسم بعد خروج
- Shivangi Verma
- جوليو موراليس: مهاجم كرة القدم الأوروغواياني الراحل</strong>
- هل يجوز إعطاء الأصحاب من الزكاة مثل قرض وأنت تعلم أنهم لا يستطيعون السداد، وذلك لكي يقبلوا المساعدة،