رحلة نشأة علم التجويد هي مسيرة تاريخية شاملة بدأت في الأجيال الأولى بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ظهرت الحاجة الملحة لتدوين القراءات الصحيحة للقرآن الكريم وحمايتها من التحريف. في العصر النبوي، كان النبي نفسه مثالاً للتوجيه والتطبيق العملي لآداب التلاوة، مما وضع الأساس لما أصبح يُعرف بعلم التجويد. بعد رحيل الرسول، واصل الصحابة جهودهم للحفاظ على إرثه الغالي، القرآن الكريم، وتطوير مبادئ التجويد. تحت ظل الخلفاء الراشدين، تم التركيز على توثيق الطرق المختلفة لقراءة القرآن، والتي انتقلت عبر الرواة والعلماء في المدن الرئيسية مثل المدينة المنورة ومكة المكرمة. خلال العصور الأموية والعباسية، شهد علم التجويد تقدماً كبيراً مع ظهور علماء بارزين مثل نافع وابن كثير وابن الجزري، الذين ألفوا كتباً متعمقة تناولت الضوابط الصوتية والفنية للقراءة. وفي القرن الرابع عشر الهجري، ظهر الشيخ محمد المياني المصري الذي ألف كتاب “شرح الدروس السنية”، الذي مازال يُعتبر مصدراً رئيسياً لفهم وتعليم تجويد القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الهندسة النووية- المحكمة العليا في ميغالايا
- كنت أعرف فتاة منذ سنتين، وحدثت بيننا أخطاء من صور غير مناسبة، وأخطاء نتمنى من الله أن يعفو عنها، لكن
- ما حكم من قال لزوجته أنت( طالئ) وليس( طالق) وذلك حسب لهجة بلده وهل يستلزم هنا النية؟ وشكراً.
- شاهدت مرة بقناة تلفزية برنامجا, كان يتهم فيه الرسول صلى الله عليه وسلم , كأن يقال عن أمه أنها كانت ر
- إضراب نقابة الكتاب الأمريكية 2023