توفي الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه في المدينة النبوية المباركة، حيث قضى سنواته الأخيرة في هذه المدينة التي عاش فيها ودافع عنها بكل جدارة. كان رحيله يوم الخميس الموافق لثاني عشر شهر صفر عام ثلاث وخمسين للهجرة النبوية الشريفة، عن عمر يناهز ثمان وستين سنة. وقد كان أبو هريرة آخر الصحابة الذين نقلوا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، مما جعله من أبرز رواة الأحاديث. اشتهر بحفظ الكثير من أحاديث النبي، حتى إن عمر بن الخطاب سأله ذات مرة عن سبب كثرة حديثه، فأجاب بأنه كان كناسة لهم، أي أنه جمع ما قد يفوت الآخرين من العلم والمعرفة. كانت حياته مليئة بالتقوى والإيمان والدعوة للإسلام، وقد ترك إرثًا عظيمًا من المعرفة والثقافة التي ظلت مشرقة عبر الزمن حتى يومنا الحالي.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالنسبة للفتوى رقم: 24023، ما يفعله الجنب الذي لا يستطيع غسل رأسه لو تيمم عما لا يستطيع غسله كما تفض
- Eske Brun
- Firebuds
- هل وقعت أنا في الفتنة، أو الغيبة باستفساري عنها، وعن مُحدِثها؟ أنا بنت، أعيش مع أهلي في بيت عائلة، و
- لم أخرج زكاة مالي منذ بداية عملي من 10 أعوام للمسؤولية التي تكفلت بها على أهلى، وتجهيز شقتي ومصاريف