رحيل الفارس الجسور كيف فارق خالد بن الوليد الحياة

رحيل الفارس الجسور كيف فارق خالد بن الوليد الحياة

توفي الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه في يوم الأحد الرابع عشر من شهر رمضان المبارك عام إحدى وعشرين للهجرة النبوية الشريفة. وقد اتفق المؤرخون والمحدثون البارزون مثل الإمام ابن كثير وابن هشام على هذا التاريخ الدقيق للوفاة. اختلف العلماء حول مكان دفن الشهيد البطل بين المدينة المنورة وحمص؛ فالراجح لدى البعض أنها كانت في المدينة نفسها بسبب تكرار حضور النساء ودفنته هناك وبكائهن عليه بحضور أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بينما رجح آخرون أنها دفنت في حمص نظراً لتاريخ مرضه ومكوثه فيها خلال تلك الفترة القصيرة قبل انتقال روحه إلى بارئها. كان خالد بن الوليد مولوداً لعائلة قرشية كريمة من قبيلة مخزوم، ونشأ نشأة البطولة والشجاعة منذ صغره حتى كبره، حتى لقبه النبي صلى الله عليه وسلم باسم سيف الله المسلول، نسبة لشخصيته القيادية وقدراته الاستراتيجية الواضحة أثناء الحملات والمعارك المختلفة تحت راية الدولة الإسلامية الفتية آنذاك. شهد أكثر من مئة غزوة ومعركة بلا استثناء تقريبًا، مما جعله واحداً من أفذاذ الفرسان العرب الذين أثروا صفحات تاريخ الأمجاد بتضحياتهم وتخطيطهم الناجع لحسم ساحات الوغى لصالح دين الحق وصاحب المص

إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة
السابق
تفسير رؤية اللبؤة في المنام رمز للقوة والثبات والصراعات
التالي
أصول تسمية شهر صفر ودلالاتها التاريخية والثقافية

اترك تعليقاً