رحيل المفكر المصري محمد إبراهيم الفقي في عاشر فبراير عام 2012 كان خسارة فادحة للعالم الثقافي والعلمي. توفي الفقي، الذي كان يبلغ من العمر 61 عامًا، جراء حادث مأساوي نجم عن حريق ضخم في القاهرة القديمة. كان الفقي شخصية ثرية بالعلوم والثقافة، حيث ترك وراءه إرثًا غنيًا من الأعمال العلمية والأدبية التي أثرت بشكل واسع على المستوى العالمي. اشتهر بتطوير مشاريع تعليمية خاصة بتطوير الذات مثل “القوة البشرية” وبرمجيات التنويم المغناطيسي، وألف العديد من الكتب التي ترجمت إلى عدة لغات حول مواضيع متنوعة تتعلق بالنفسانية والإرشاد المهني. حصل الفقي على درجة الدكتوراة في تنمية الإنسان من مؤسسات تعليم عال أمريكية بارزة، وكان معالجًا ومدرسًا معتمدًا في مجال التحليل النفسي الحديث. بالإضافة إلى ذلك، ترك بصمة مميزة في مجال التغذية العصبية عبر المحاكاة اللغوية الوظيفية. رغم رحيله المأساوي، يبقى إرثه العلمي والثقافي حيًا من خلال أعماله الأدبية والفكرية، وسيرته الروحية المثابرة التي تعكس تفانيه وإخلاصه لأهدافه الشخصية والمجتمعية.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهارات- هل الذي لا يحفظ أركان الصلاة وواجباتها وهو يطبقها ولكن لا يفرق بين الركن والواجب صلاته صحيحة؟ وبارك
- أسأل بشأن الحديث التالي: عن عمرو بن الحارث عن نوفل بن معاوية قال: أسلمت وتحتي خمس نسوة فسألت رسول ال
- كنت صغيرة، وكانت هناك شقوق في سقف بيتنا، وكنت أتخيل تلك الشقوق أشكال أشخاص، وواحدة أتخيل أنّها الله
- هل المال الذي يُدَّخَر للزواج عليه زكاة؛ إذا كان قد بلغ النصاب، ودار عليه الحول؟
- لدي مشكلة زوجية لم أجد لها حلا، ألا وهي: تزوجت منذ 16 سنة بامرأة عنيدة، وذات نكد، عندما خطبتها لم تش