رعاية الأيتام تُعتبر واجباً إنسانياً وأخلاقياً دينياً، حيث تُشجع التعاليم الإسلامية على العناية بالأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية هذا الواجب بقوله: “أنا وكافل اليتيم في الجنة”، مما يبرز القيمة الروحية العالية لهذه الرعاية. رعاية الأيتام ليست مجرد مسألة قانونية أو أخلاقية، بل هي عمل مشرف يثاب عليه الفرد في الدنيا والآخرة. من خلال رعاية طفل يتيم، يتم حقن روح الأمل فيه ومساعدته على مواصلة حياته بشكل طبيعي وبكرامة. هذه الرعاية تعزز العلاقات الاجتماعية وتتيح للمجتمع فرصة للتكاتف والتراحم. في العديد من الثقافات، يتم الاحتفاء بيوم عالمي للأيتام لتذكير المجتمع الدولي بالدور الحيوي الذي يلعبونه في بناء مستقبل أفضل لجميع الأطفال. هذا الدعم يمكن أن يأتي بعدة أشكال مثل التعليم، الصحة، الغذاء، والمأوى. ختاماً، رعاية الأيتام ليست مجرد فعل خير، بل هي ضرورة اجتماعية وواجب ديني، وهي دعوة لكل واحد منا لبذل قصارى جهده لمساعدة هؤلاء الصغار الغاليين المنسيين.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكتروني- ما حكم الصلاة خلف إمام يمارس الشعوذة أي فك خط الرمل واعترافه شخصيا بالكتابة على ثدي إحدى رواده؟ أفيد
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد 2 (عم ( شقيق
- Sabita Poudel
- ظهر مؤخرا بنك إلكتروني أمريكي على الإنترنت يدعى: باي بال ـ وهو عبارة عن وسيط بيني وبين المواقع الأخر
- أجرت محلي لشركة تأمين غير إسلامية لمدة 7 سنوات، وذلك بعد أن أفتي لي في بلدي بأن ذلك جائز، والآن وقد