تعرف رعشة اليد بأنها حركة غير إرادية تحدث بسبب أسباب متنوعة، وقد تتنوع درجة تأثيرها على حياة الفرد اليومي. يعد التقدم في السن أحد العوامل الرئيسة؛ حيث يتسبب تلف الخلايا العصبية في ضعف القدرة على التحكم بحركات دقيقة مثل كتابة القلم أو حمل الكوب. كذلك، تلعب الحالة النفسية دورًا كبيرًا، إذ يمكن أن يعزز القلق والتوتر نشاط الجهاز العصبي الودي ويحفزان اهتزازات خفيفة في اليدين كرد فعل جسدي للتوتر. علاوة على ذلك، يسهم النظام الغذائي السيء في ظهور رعشة اليد نتيجة لنقص البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية وفيتامينات ومعادن ضرورية. ومن الحالات الطبية المؤثرة أيضًا مرض باركنسون، الذي يؤدي لفقدان خلايا دماغية مسؤولة عن تنظيم الحركة الطبيعية للجسم بما فيها حركة اليدين. أخيرًا، تعتبر بعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض مختلفة سببًا رئيسيًا لرعشة اليد كآثار جانبية لها. ولذلك، فإنه من المهم استشارة طبيب متخصص لتحديد السبب الأساسي ورسم خطط علاج مناسبة لكل حالة وفقًا لشدة الرعشة وأنواعها وعوامل الخطر الخاصة بكل شخص.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب- مطلقة على الإبراء، وعندي بنتان توأم، في عمر سنة، ووالدهم يدفع نفقة ودِّيَّة، لا تساوي ثمن اللبن والح
- كاسانو د'أدا
- دانيال غارسيا (مصارع)
- علي كفارة تأخير قضاء الصيام, فأرسلت أحد الأشخاص لدفعها لإحدى الجهات الخيرية، وهي عن عشرة أيام ـ أي إ
- أنا وكيل لورثة والدي رحمه الله، وقد وجدت له أسهما محرمة وقمت ببيعها بسعر السوق، وقد كان فيها ربح نات