يتناول النص مسألة اختلاف توقيت بدء شهر رمضان بين البلدان المختلفة وكيفية التعامل مع هذه الاختلافات أثناء السفر. إذا بدأ شخص صيامه في بلد ثم سافر إلى بلد آخر بدأ فيه رمضان في اليوم التالي، يجب عليه أن يستمر في الصيام حتى يفطر مع أهل البلد الذي وصل إليه، بغض النظر عن عدد الأيام الزائدة. هذا الامتثال لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته” يعني أنه لن يحتاج إلى قضاء أي أيام إضافية بعد انتهاء الشهر. أما إذا سافر شخص من بلد بدأ فيه رمضان إلى بلد آخر بدأ فيه رمضان في اليوم التالي، فعليه أن يتوقف عن الصيام مؤقتًا حتى يحين وقت الإفطار في البلد الجديد، وأن يتبع جدولهم المحلي طيلة فترة تواجده هناك. ومع ذلك، يجب عليه إتمام تسعة وعشرين يومًا على الأقل من الصيام، وإذا كان الشهر أقل من ذلك، فعليه استكماله وفقًا للتقويم الجريجوري الغربي المعتاد. هذه الأحكام مستمدة من فتاوى علماء مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد صالح العثيمين رحمهما الله.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي- هل يجوز تحميل الكورسات الأجنبية غير المجانية من مواقع مقرصنة ونشرها في المنتديات العربية والجروبات و
- هل مسألة حكم من سمع الكفر عليها خلاف؟ رأيت فتوى: http://islamqa.info/ar/221739 تقول: "وقال تعالى: (و
- تعرفت على بنت في إحدى بلاد الفرنجة، وقد أقمت علاقة غير شرعية معها، وقد تعلقت المرأة بي أكثر وأنا لا
- اشتد الخلاف بيني وبين والدي، ووصل بينا الأمر للمشادة الكلامية، فسقطت مني سهوا أن قلت له: حسبي الله و
- ما حكم طلب السحر لأذية الناس بأبناءهم، والتسلط عليهم بأنواع من السحر؟ هل هؤلاء مسلمون؟ لأننا نراهم ي