في الشريعة الإسلامية، يُعتبر ريق الصبي بعد القيء من المسائل التي تعم بها البلوى، حيث أن الطفل يقيء كثيراً ولا يمكن غسل فمه باستمرار. وفقًا لابن القيم، لم يأمر الشارع بغسل الثياب من ريق الطفل أو منع الصلاة فيها، مما يشير إلى أن هذا الريق لا يُعتبر نجساً. وقد أفتى بعض الفقهاء بأن ريق الطفل يُعفى عنه للمشقة والحاجة، مثل طين الشوارع والنجاسة بعد الاستجمار. بل ذهب بعضهم إلى أن ريق الطفل يطهر فمه للحاجة، مستدلين بذلك على ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنه كان يصغي الإناء إلى الهر حتى يشرب، ثم يتوضأ بفضله. بناءً على ذلك، لا يُعتبر ريق الصبي نجساً بعد القيء، بل هو طاهر ويمكن التعامل معه دون قلق.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لا يجوز الجهر بالنية ولا الإنابة في الصلاة إلا بشيئين أجمع عليهما العلماء. ولكم جزيل الشكر.
- نحن عائلة منَّ الله علينا بالالتزام والهدوء. ونحب بعضنا: أب عطوف محب، وأم لا همَّ لها إلا تعليمنا ال
- هل من يعتقد اعتقاد الأشعرية في كلام الله: بأن الله لم يتكلم به بالصوت يكفر؟ مع أن جامعة الأزهر بمصر
- كنت أتراسل مع زوجتي، وانزعجت عندما رأيتها تضع صورتها صورةً شخصيةً على موقع الفيس بوك، فقلت لها: «لو
- أملك شقة في بيت العائلة المكوّن من أربعة أدوار، وله مدخل واحد. تسكن أختي في الدور الأرضي، وهي تعاني