ريق الصبي بعد القيء حكمه في الشريعة

في الشريعة الإسلامية، يُعتبر ريق الصبي بعد القيء من المسائل التي تعم بها البلوى، حيث أن الطفل يقيء كثيراً ولا يمكن غسل فمه باستمرار. وفقًا لابن القيم، لم يأمر الشارع بغسل الثياب من ريق الطفل أو منع الصلاة فيها، مما يشير إلى أن هذا الريق لا يُعتبر نجساً. وقد أفتى بعض الفقهاء بأن ريق الطفل يُعفى عنه للمشقة والحاجة، مثل طين الشوارع والنجاسة بعد الاستجمار. بل ذهب بعضهم إلى أن ريق الطفل يطهر فمه للحاجة، مستدلين بذلك على ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنه كان يصغي الإناء إلى الهر حتى يشرب، ثم يتوضأ بفضله. بناءً على ذلك، لا يُعتبر ريق الصبي نجساً بعد القيء، بل هو طاهر ويمكن التعامل معه دون قلق.

إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الحكم الشرعي للقزع حلاقة شعر الرأس بشكل جزئي وتحريمه حسب السنة النبوية
التالي
تغيير المنكر اليد أولاً أم الكلام؟

اترك تعليقاً