في الشريعة الإسلامية، يُعتبر ريق الصبي بعد القيء من المسائل التي تعم بها البلوى، حيث أن الطفل يقيء كثيراً ولا يمكن غسل فمه باستمرار. وفقًا لابن القيم، لم يأمر الشارع بغسل الثياب من ريق الطفل أو منع الصلاة فيها، مما يشير إلى أن هذا الريق لا يُعتبر نجساً. وقد أفتى بعض الفقهاء بأن ريق الطفل يُعفى عنه للمشقة والحاجة، مثل طين الشوارع والنجاسة بعد الاستجمار. بل ذهب بعضهم إلى أن ريق الطفل يطهر فمه للحاجة، مستدلين بذلك على ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنه كان يصغي الإناء إلى الهر حتى يشرب، ثم يتوضأ بفضله. بناءً على ذلك، لا يُعتبر ريق الصبي نجساً بعد القيء، بل هو طاهر ويمكن التعامل معه دون قلق.
إقرأ أيضا:المهندس الفلكي ابن الصفار القرطبيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال ما حكم أن تهجر الزوجة زوجها والسبب هو أنه دائم الشتم على أهلها ويتلفظ بألفاظ لا تليق بالمسلم
- أنا أرملة أسكن مع أولادي الخمسة في أمريكا ولا أملك إلا الستر أتلقى من الحكومة كرتا خاصا لشراء الطعام
- مشكلتي أنني أحببت شخصاً وعلى الرغم من محاولتي الدائمة أن أشغل نفسي عن التفكير فيه بأن أستغفر الله وأ
- باد بيترستال غريسباخ (بلدة ألمانية)
- كم عدد أيام الحيض عند المرأة؟ وما حكم من تظل العادة عندها أكثر من أسبوع حتى تصل إلى عشرة أيام دون وج