وفقًا للنص المقدم، فإن حكم زكاة الخضروات والفواكه في الحديقة الشخصية يعتمد على الغرض من الزراعة. إذا كانت هذه الخضروات والفواكه تزرع للاستخدام الشخصي فقط، سواء في حديقة أو غيرها، فإن الزكاة لا تجب فيها. وذلك لأنها لا تكال ولا تدخر، كما ورد في الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. هذا يعني أن الخضروات والفواكه التي تزرع للاستخدام الشخصي لا تخضع لزكاة الزروع.
ومع ذلك، إذا كانت الحديقة مخصصة للتجارة، وحال الحول على الربح منها، عندها تجب الزكاة على المال الذي حال عليه الحول. هذا يعني أن الربح الناتج عن بيع الخضروات والفواكه من الحديقة التجارية يخضع لزكاة المال. هذا التمييز بين الاستخدام الشخصي والتجاري يوضح أن الزكاة في الخضروات والفواكه تعتمد على الغرض من الزراعة.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت مارا بمنطقة حدودية وكانت تفصل بين مركزي نقطتي الحدود 500 متر فقط. كان أعوان أحد المراكز مفطرا وك
- هل يجوز القيام بالإجراءات الإدارية للحصول على وثائق الانتساب لآل البيت، علماً بأن هذه الوثائق لا تعط
- ليلة أمس حدثت بيني وبين زوجي مشكلة، وغضب علي كثيرا، وأصبح هناك كلام جارح، واتصلت علي أختي، وهو كان ي
- قائمة لاعبي الكريكيت الدولي الواحد (ODI) في جنوب أفريقيا
- ما الفرق بين الاستنجاء وغسل النجاسة؟ علمت من فتوى لكم أنه يكفي في حالة غسل النجاسة أن يُغمَر المكان