تناولت مسألة “زكاة الذهب الملبوس” بشكل مفصل في النص، حيث أكد أغلبية الفقهاء من الشافعية والمالكية والحنابلة أنه ليس هناك ضرورة لإخراج الزكاة من الذهب المستخدم للأغراض الشخصية كاللباس والتزين. وقد وضع هؤلاء الفقهاء عدة شروط لهذا الحكم، منها أن يكون الذهب مباحاً للاستخدام وأن يتم ارتداؤه بقصد اللبس وليس للاحتفاظ به. أما بالنسبة للحنفية، فهم يرون وجوب الزكاة حتى لو كان الذهب مستخدماً للباس أو الاحتفاظ الشخصي بسبب اعتقادهم بأن الأصل في الذهب هو النمو والاستثمار. ويعتمد رأي الحنفية على حديث عبد الله بن عمر وعائشة رضوان الله عليهما والذي يشير إلى أهمية أداء زكاة جميع أنواع الذهب بغض النظر عن استخداماته. ومع ذلك، يجب العلم بأن الأحكام قد تتغير بحسب السياق الخاص لكل حالة فردية.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل موظفا في دائرة حكومية، وأتقاضى راتبا لا يكفي لتأسيس بيت وأسرة وزواج إلى آخره أبي طلب مني قب
- أنا شريك فى شركة للتخليص الجمركي وفي بعض الأحيان تأتي جمارك عالية وغرامات على الشركات التي نقدم لها
- السلام عليكمأعيش في أمريكا ويعيش في نفس المدينة التي أعيش فيها خالـــي، خالي لا يصلي أبداً، وهو صاحب
- لدي شك في أني طهرت أم لا. الأمر هو: عندما جاء الجفوف في اليوم السابع من العادة، وفي نصف الليل، وكان
- هل يجوز أن نشترك في إحدى شركات التأمين وذلك بدفع مبلغ مالي شهري 100جنيه على أن نأخذ بعد مدة10سنوات م