عند وفاة الوالد، ينتقل المال المشترك بينه وبين والدتكم إلى الورثة، بما في ذلك أنفسكم. نظرًا لأن المال كان مشتركًا، فإن زكاة النقود والذهب والفضة لا تختلف بالضم أو التفريق، حيث يجب إخراج ربع العشر سواء قَلَّ المال أو كثر، ما دام قد بلغ النصاب. قبل وفاته، كان والدكم يخرج الزكاة قبل موعدها عن الحساب المشترك له ولوالدتكم. عند تقسيم الأموال، أخذت والدتكم نصف أموالها، والنصف الآخر الذي هو الإرث تم تقسيمه حسب الأنصبة الشرعية. بناءً على ذلك، يجب على والدتكم أن تخرج ما تبقى عليها من زكاة، وهو النصف. أما ما أخرجه والدكم من زكاة ماله، فهو يكون له صدقة تطوع، له أجرها إن شاء الله تعالى.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله كل خير على هذا الموقع الجميل وأسأل الله أن يكون في ميزان حسناتكم: أعيش في أستراليا، وقمت
- أود استيضاحا وتوفيقا ما بين أن يموت المسلم وعليه دين لم يقض بعد، وما بين موت أبي بكر وعمر رضي الله ع
- أنا أسأل هذا السؤال ولكن أكتبه بخجل ولكنني إذا لم أكتبه سوف أصبح موسوسا، أنا شاب كنت نائما فنزل المن
- في الآية: «فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول»، ما هي آلية التنازع بين الحاكم والمحكوم في الش
- حبّي للتمثيل