يتردد بين الناس اعتقاد خاطئ بأن الزواج أو الخطوبة في شهر محرم أمر مكروه، لكن الأدلة الشرعية والدراسات التاريخية تؤكد أن هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة. فالزواج في شهر محرم ليس فقط مباحاً، بل قد يكون موضع البركة والفائدة أيضاً. الأصل في حكم الزواج هو الإباحة، ولم يرد أي دليل من القرآن الكريم أو الحديث النبوي أو الاتفاق العام للأمة الإسلامية عبر القرون المختلفة يحظر الزواج في هذا الشهر. بل إن هناك إجماع ضمني بين علماء الدين على جواز الزواج خلال شهر محرم، باستثناء بعض الأفراد الذين اعترضوا بلا سبب واضح. شهر محرم هو أحد الأشهر المقدسة التي خصصها الله عز وجل، وقد أكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أهميته. بدلاً من تجنب الأفراح بسبب ارتباط الشهر بمأساة تاريخية، يمكن النظر إليه كوقت مناسب للحصول على المزيد من الرحمة الإلهية عبر العبادات مثل الصيام والاستغفار. بعض المؤرخين يقترحون أن زفاف فاطمة بنت الرسول الكريم أقيم في مطلع السنة الهجرية الثالثة، مما يدل على القبول المجتمعي للزواج في هذا الشهر.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي- في انتظار مولود ـ إن شاء الله ـ واخترت له اسم: آسر ـ فهل هو من الأسماء المستحبة أم لا؟ وهل هناك سنة
- أعمل في أحد المطارات الدولية، في منطقة مغادرة الركاب. وفي بعض الأحيان ينسى بعض المسافرين بعض متعلقات
- صديق يعرض علي مالا وفيرا، وحينما أصررت على السؤال عن المصدر؟قال لي هو عن طريق الزئبق الأحمر فهل هذا
- كنت قد تشاجرت مع زوجتي الحامل وتحدثت مع والدتي غاضبا وأخبرتها أنها لن تسكت إلا إذا أخبرتها أنها طالق
- أنا مقبل على الزواج بفتاة بكر ـ إن شاء الله ـ وسمعت أن الزواج بدون ولي باطل، والمشكلة أنه في الدولة