زواج القاصرات يحد من اختيارات الفتاة ويترك أثراً عميقاً على حياتها. الفتيات اللاتي يُجبرن على الزواج قبل بلوغهن الثامنة عشرة يُحرمن من فرص التعليم والتطور المهني، مما يقيّد قدرتهن على تحقيق الاستقلال الذاتي والمكانة الاجتماعية. هذا الزواج المبكر يعرضهن لمخاطر صحية جسيمة، حيث أن أجسامهن غير ناضجة تماماً لتحمل الحمل، مما يزيد من احتمالية الولادة المبكرة ومشاكل الصحة العامة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يعاني هؤلاء الفتيات من عزلة نفسية وعجز بسبب اتخاذ قرار حياتهن دون موافقتهن، مما يؤدي إلى سوء الحالة النفسية والإحباط المستمر. هذه الظاهرة منتشرة بشكل خاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يُنظر إلى الزواج كوسيلة للحماية الاجتماعية أو الاقتصادية للأسر الصغيرة. لتغيير هذه الصورة، هناك حاجة لتوعية عامة أكبر بشأن حقوق الإنسان الأساسية لكل فرد بغض النظر عن العمر والجنس، وتشديد العقوبات القانونية ضد زواج القصر، ودعم البرامج التعليمية للمرأة في تلك المناطق المهمشة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- أنا شاب أدرس الطب في الجامعة وأسكن بعيداً عن أهلي فمع اجتماع هذين الأمرين تراودني الشهوة كثيراً فلا
- وقع صديقي في الزنا مع أخته في سن المراهقة ـ 16 سنة ـ وترك الذنب وهو في سن 17، وعمره الآن 25، ولم يكن
- ما حكم عدم الثقة بالنفس بالإسلام؟ وهل يعتبر تواضعا؟ وما حكم الخوف أيضا؟ والخوف بمعنى الشعور بعدم الأ
- يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «والصواب أن البسملة آية من كتاب الله، حيث كتبها الصحابة في ا
- قرأت على النت هذا النص، فهل حقا قال الشيخ ذلك، وهل هذا الكلام صحيح، يعني لا نصلي على من لا يصلي ولا