زواج القاصرات، المعروف أيضاً بزواج الصغيرات والأطفال، هو ممارسة قديمة تثير جدلاً واسعاً في المجتمعات الإسلامية. يتم تحديد سن البلوغ كعامل رئيسي لتحديد القدرة القانونية للفتاة على الزواج، ولكن في الواقع العملي، غالبًا ما يتم تزويج الفتيات قبل بلوغهن سن الرشد الجنسي والمعرفي. هذا يؤدي إلى مخاوف صحية نفسية وجسدية طويلة المدى بسبب الحمل المبكر والتوليد غير الآمن. بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص التعليم والفرص الاقتصادية يعرض هؤلاء النساء لمستويات عالية من الفقر والتهميش الاجتماعي. من الناحية الأخلاقية، هناك حالات تشير إلى استخدام كبار السن والقوة المالية للتلاعب بالأسر الفقيرة لإتمام مثل هذه الزيجات تحت الضغط النفسي والمالي، مما يمثل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان والأخلاق. على الرغم من الوعي المتزايد بمخاطر زواج القاصرات، إلا أنه مازال موجوداً بشكل كبير في مناطق مختلفة حول العالم بما فيها الدول العربية والإسلامية. لذلك، هناك حاجة ملحة لتحقيق التوازن بين التقليد والتحديث من خلال زيادة الوعي العام حول حقوق الأطفال وحماية حقوقهم وضمان تلقيهم التعليم المناسب والحصول على الفرص اللازمة حتى يكبرون ويصبحوا قادرين تماماً على تحمل مسؤوليات الحياة الأسرية بشكل فعال وآمن.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيان- ماهي عوامل بناء ونهضة الأمة الإسلامية؟ ظهرت حديثا بعض المنظمات التي تدعو إلى النهضة الإسلامية وإعمار
- اشتريت موبايل من صديق، وكان عليه مواقع إباحية، وفي نفس اليوم الذي أخذته تمت سرقته مني، ولم يدخل بيتي
- هل يجوز للأب أن يجبر ابنته على ترك خطيبها في حال كان الكتاب مكتوبا قبل الدخول، لأنه اكتشف أنه يشرب ا
- أولًا: أنا متزوج منذ أربعة أشهر, وأعيش في شقة لي في منزل والدي, وبمرور الوقت بدأ حب والدي لزوجتي في
- Farewell to Tarwathie