تُعتبر زيارة مقابر المدينة، وخاصة البقيع وشهداء أحد، سنة مشروعة في الإسلام، وفقًا للنص المقدم. البقيع، الذي دفن فيه العديد من الصحابة، بما في ذلك عثمان بن عفان، هو مكان يستحق الزيارة والسلام على أهل البقيع. كما يسن زيارة شهداء أحد، ومنهم حمزة بن عبد المطلب، عم النبي صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يسن زيارة مسجد قباء، حيث يصلي المسلم ركعتين بعد التطهر، لما في ذلك من فضل عظيم. هذه الأماكن هي الوحيدة التي تشرع زيارتها في المدينة بقصد التعبد لله، بينما لا توجد أماكن أخرى مثل المساجد السبعة ومسجد الغمامة تشرع زيارتها بقصد التعبد لله، لأنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك، يجب على المسلمين الذين يزورون المدينة أن يلتزموا بهذه الأماكن المشروعة للزيارة ويتجنبوا الأماكن الأخرى التي لا تشرع زيارتها بقصد التعبد لله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا موظف وراتبي 10000 ريال سعودي، ولم أعلم أن علي زكاة، لأنني سمعت في إحدى الفتاوى أن من يجمع ماله ل
- جوزيه جونسون هاوس
- أعمل مدرسًا لمادة الدراسات الاجتماعية، وأقوم بشرح تاريخ البلد، وهناك جزء من المنهج عن تاريخ تطور الد
- جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه من أجوبة، من فضلكم لدي مجموعة إيضاحات حول وليمة النكاح هل وليمة النك
- Belogorsk