سورة العاديات هي سورة مكية نزلت قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وتعتبر جزءًا من السور الطوال في الجزء الأخير من المصحف الشريف. سبب نزولها مرتبط بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته النبوية. تبدأ السورة بكلمة “العاديات”، وهي جمع لـ”عادي” الذي يطلق على الخيل عندما تتعجل وتسرع أثناء الجري، مما يعكس السرعة والقوة اللتين تتميز بهما الأحصنة عند عَدْوها. الآيات التالية تشير إلى فضل العمل الصالح وكيف أنه يشابه سرعة الخيول في إعانة المؤمنين في سبيل الله. وفقًا لتفسير ابن كثير وغيره، طلب بعض الناس من النبي صلى الله عليه وسلم شرح المعاني المبهمة للسورة، فأوضح لهم صدق وعد الله للمؤمنين بالثواب الجزيل مقابل أعمالهم الصالحة التي تشبه سرعتها قوة عمل هؤلاء المسلمين. كما أكدت السورة على أهمية الاستعداد للجهاد في سبيل الدين والحفاظ على الحق رغم العواقب المحتملة، داعيةً إلى العمل والتضحية والإخلاص لله عز وجل.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- لدي صديقة مصابة بالوسواس القهري في العبادات. وتعالجت، وقاربت الشفاء بفضل الله تعالى. لكن بين فترات م
- ما هو الفرق بين الأصل في الأشياء الجواز والابتعاد عن الشبهات؟ أرجوكم أمثلة لأتبين.
- أظن أني أُعاني من مرض الوسواس القهري، و لا أجد حلا للتخلص منه. ومشكلتي هي العدوى، فأنا لا أَخشى على
- أعاني من تلبس جن منذ فترة طويلة، وقد شفيت، لكنني وقعت تحت سحر جديد، ولا أعرف متى أشفى، وعليه، فإنني
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: