تسمية المسجد الأقصى تحمل في طياتها دلالات تاريخية ودينية عميقة، حيث يُعتبر أحد أهم المواقع الدينية في العالم الإسلامي. يعود سبب تسميته إلى كونه أبعد المساجد عن مكة المكرمة، وهو ما يُشير إليه مصطلح “الأقصى” الذي يعني “البعيد”. هذه التسمية ترتبط ارتباطًا وثيقًا برحلة الإسراء والمعراج التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث زار المسجد الأقصى كآخر مساجد الأرض التي زارها خلال هذه الرحلة المباركة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تفسيرات تشير إلى أن الموقع كان مقدسًا قبل ظهور الإسلام، حيث يُرجّح أن النبي إبراهيم عليه السلام رأى رؤيا تحثّه على بناء البيت الحرام، ثم ينزل منه إلى الأرض ليبدأ الصعود نحو السماء الثالثة حيث يوجد المسجد الأقصى. من الناحية الأدبية، يُستخدم اسم الأقصى في الشعر والنثر الإسلامي للتعبير عن عظمة وروعة هذا المكان المقدس، كما يُستخدم للتعبير عن اختبارات الإنسانية ومحن الحياة اليومية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- غاري درينون
- بسم الله الرحمن الرحيمقال أحد الأشخاص لخطيبتي ( وهو أجنبي بالنسبة لها ) بأنها مثل القمر .عندما سمعت
- في إحدى التعاملات الحكومية بإحدى الدول العربية اشترطتْ عليّ السلطات فتح حساب بالبنك، وإيداع مبلغ معي
- امرأة تزوجت رجلا، ثم استشهد، فأعادت الزواج ثانية من زوج آخر، وأنجبت منه أولادا، وقبل وفاتها أوصت بأن
- كارسون، كنتاكي