آية “مثنى وثلاث ورباع” في سورة النساء نزلت في سياق خاص يتعلق بحماية حقوق اليتامى والنساء الضعيفات. وفقًا لرواية عائشة رضي الله عنها، نزلت هذه الآية في ولي اليتيمة التي لها مال، حيث أراد وليها أن يتزوجها، فأُمر بأن يوفيها صداق أمثالها أو يكون لها مال بمشاركة أو غيرها. يرى ابن عباس رضي الله عنه أن سبب النزول هو قصر الرجال على أربع بسبب أموال اليتامى، بينما يرى السدي وقتادة أن الآية تحذر من الجور في أموال اليتامى وتشمل النساء الضعيفات. يعتبر القرطبي أن قول عائشة هو الأقرب والأصح. توضح الآية أن الله تعالى أمر الأولياء بالعدل في التعامل مع اليتامى، فإذا خافوا الجور في أموالهم، فليتزوجوا من النساء غيرهن ممن طاب لهم، اثنتين اثنتين، أو ثلاثًا ثلاثًا لمن شاء، أو أربعًا أربعًا لمن شاء. تختلف تفسيرات العلماء حول سبب النزول ومعنى الآية، لكن جميعهم يجمعون على أن الآية نزلت جوابًا لمن خاف الجور في أموال اليتامى، وأن حكمها أعم من ذلك. تعد هذه الآية حماية للنساء الضعيفات وحقوقهن، خاصة اليتيمات اللاتي قد يتعرضن للظلم بسبب ضعفهن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيال- لي صديقة مقربة جدا إلي، أتحدث معها عن كل شيء عن حياتي، عن مشاكلي، عن أقاربي وعن دراستي. وهي بالمثل ت
- Luxeed
- Alamo, California
- ما حكم الاستماع للقرآن الكريم أثناء العمل مع كون هذا العمل خفيفا ولا يشغل عن الإنصات؟ وماذا لو كان ه
- تقدم رجل يعمل مخرجا في قناة النيل للأخبار لخطبة فتاة فهل تقبل؟ علما بأن هذا العمل يمنعه من إطلاق الل