تناولت الآية الكريمة “ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا” موضوع الطاعة لله تعالى ولقوله سبحانه وتعالى، موضحة أنه لمن يطيع الله ويطيع رسوله مكانة عظيمة في الآخرة برفقة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. وتشير الأقوال المختلفة حول سبب نزول هذه الآية إلى أنها قد تنطبق بشكل عام على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك رواية محددة تشير إلى أن السبب المباشر لنزولها كان بسبب حالة حب شديدة عاشها الصحابي ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه النبي الكريم. فقد شعر ثوبان بالحزن عندما تخيل عدم رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة بسبب مرتبة النبي العالية، مما دفعه للتعبير عن مشاعره للحبيب المصطفى الذي لم يجب مباشرة بل انتظرت الإجابة من السماء عبر الوحي. وهكذا، أكدت الآية المكانة الخاصة التي سيحظى بها ثوبان وغيره ممن اتبعوا نهج الطاعة والإيمان الراسخ.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب- أيتكين أكايا
- طرحت بعض الجهات مشروعًا للمناقصة، وقد أتيح لي عن طريق أحد العاملين في تلك الجهة الاطّلاع على الأسعار
- هل من رد على من قال إن الإطالة في الصلاة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، واستدل بحديثه لسيدنا معاذ؟
- هل هناك دليل لطول اللحية إلى القبضة؟ فقد قرأت الحديث في درالمختار: من قطع لحيته قبل القبضة سود الله
- يؤذن الفجر عندنا في المغرب قبل طلوع الشمس بساعة وخمسة وأربعين دقيقة تقريبا ونصلي صلاة الفجر بعد الأذ