تعكس سورة الطارق بشكل واضح هدفها الأساسي الذي يتمثل في إظهار قدرة الله وعظمة خلقه، وذلك عبر عدة جوانب رئيسية. أولاً، تنطلق السورة بقسم بالسماء والطارق -وهو النجم الثاقب- لتسلط الضوء على عظمتها وجلالها، مما يؤدي مباشرة إلى التأكيد على قدرة الخالق الواحد الأحد. ثانياً، تستعرض السورة عملية خلق الإنسان بدقة، موضحة أنه قد تمخض من ماء دافق، ليبرز بذلك مدى براعة التصميم والإبداع الإلهيين. بالإضافة إلى ذلك، تركز السورة على دور الحافظين الذين يسجلون أعمال البشر لحساب يوم القيامة، الأمر الذي يعزز فكرة القدرة الربانية الشاملة والمراقبة الدقيقة لكل تصرفات العباد.
وتواصل سورة الطارق توضيح عظمة خالق الكون بوصفها لقدرته الفائقة على إعادة الحياة للإنسان بعد الموت، وبالتالي فهي تثبت حتمية البعث والحساب الأخروي. علاوة على ذلك، تسوق السورة لأهمية الصدق مع النفس ومع الآخرين؛ فتؤكد بأن القرآن الكريم ليس مجرد لعب أو باطل ولكنه حق وجدٌّ ينبع من مصدر واحد مقدس وهو الله سبحانه وتعالى. أخيراً، ترسل رسالة قوية للرسول صلى
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- American Heroes Channel
- هل يصح أن يكون فاعل (يشاء) في قوله تعالى: إن الله يضل من يشاء. عائدا إلى (مَنْ)، فيكون المعنى: يضل م
- ما حكم من لم يكن يعلم أنه يجب عليه غسل جسده كاملا بالماء في غسل الجنابة؟ وهل تقبل صلواته؟ وهل يعتبر
- ما حكم المفتين الذين يلقبون أحدا بأمير المؤمنين وهو ليس أهلا لها ؟
- السلام عليكم كيف الجمع بين أن نمازح ولا نقول إلا حقا وقوله صلى الله عليه وسله لزاهر عبد للبيع (رغم أ