نزلت سورة الكافرون ردًا على اقتراح تقدم به بعض المشركين من قريش، وهم الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل السهمي، والأسود بن المطلب وأمية بن خلف. كان الاقتراح يتضمن أن يعبد النبي محمد آلهتهم سنة، ويعبدوا معه إلهه سنة، في محاولة لإنهاء الخصومات بين الطرفين. كما روى ابن عباس، عرضت قريش على النبي أن تعطيه مالًا ليصبح أغنى رجل بمكة، وتزوجوه ما أراد من النساء، بشرط أن يكف عن شتم آلهتهم ولا يذكرها بسوء. هذه العروض كانت تهدف إلى مصالحة دينية بين النبي والمشركين. لكن النبي لم يجب بشيء حتى نزلت سورة الكافرون التي ترفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال الشرك والتوحيد، مؤكدة على أن لكل شخص دينه الخاص وأن الإسلام لا يمكن أن يتنازل عن مبادئه الأساسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ضفدع كاتبا الشجري
- هل الدعاء الذي يقال عند روية مبتلى يقال عند رؤية المسلم فقط؟ أم يقال كذلك عند رؤية الكافر؟ وجزاكم ال
- لوالد فلان ابن وابنة من زواجه الأول، ولوالدة فلان ابن من زواجها الأول؛ وبهذا فإن لفلان أخًا وأختًا م
- لدي سؤال طالما سألت عنه، ولكنني لم أحصل على الإجابة الشافية، وقد سألته هنا ولكنكم أحلتموني إلى فتاوى
- معذرة يا شيخ لكني أشتري الفيزا وأبيعها للراغب في شرائها ويكون المبلغ الزائد مقابل التواصل مع البائع