نزلت سورة الكافرون ردًا على اقتراح تقدم به بعض المشركين من قريش، وهم الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل السهمي، والأسود بن المطلب وأمية بن خلف. كان الاقتراح يتضمن أن يعبد النبي محمد آلهتهم سنة، ويعبدوا معه إلهه سنة، في محاولة لإنهاء الخصومات بين الطرفين. كما روى ابن عباس، عرضت قريش على النبي أن تعطيه مالًا ليصبح أغنى رجل بمكة، وتزوجوه ما أراد من النساء، بشرط أن يكف عن شتم آلهتهم ولا يذكرها بسوء. هذه العروض كانت تهدف إلى مصالحة دينية بين النبي والمشركين. لكن النبي لم يجب بشيء حتى نزلت سورة الكافرون التي ترفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال الشرك والتوحيد، مؤكدة على أن لكل شخص دينه الخاص وأن الإسلام لا يمكن أن يتنازل عن مبادئه الأساسية.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Area codes 410, 443 and 667
- سؤالي هو: هل يمكن أن يتشكل الجن في صورة ذبابة في المنزل؟ وإذا ضربها أحد وهو لا يدري أنها جان وحصل مس
- أنا مخطوبة (مكتوب كتابي)، خطيبي أمرني بلبس النقاب، ووالدتي ترفض رفضا تاما، وتقول بعد الزواج في منزله
- قال تعالى: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ. لماذا: فيؤخذ
- Juan Manuel del Mar