نزلت سورة الكافرون ردًا على اقتراح كفار قريش بتقاسم العبادة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبينهم. فقد عرضوا عليه أن يعبدوا الله سبحانه وتعالى ويقبلوا ما جاء به، بشرط أن يشاركهم في عبادة آلهتهم الباطلة بعض الزمان. وقد وعدوه بالمال والنساء والمكانة الاجتماعية إذا كف عن شتم آلهتهم. رفض النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاقتراح جملة وتفصيلاً، مؤكدًا على وحدانية الله تعالى ورفضه لأي شكل من أشكال الشرك. وقد نزلت السورة لتقطع كل مفاوضات لا تفضي إلى تحقيق التوحيد الكامل لله رب العالمين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Nickelodeon (India)
- هل أمْر الله لإبراهيم عليه السلام ببناء البيت الحرام قبل أمْر الله له بذبح ولده إسماعيل، بمعنى أيهما
- عند مسح الرأس في الوضوء معروف أن البياض بين الشعر والأذن من الرأس، لكن أحيانا يكون شعري مربوطا من ال
- Myjava
- أتبرع بجزء من المال لكفالة اليتيم وجزء لأحد المستشفيات ولكن بداخلي أبغي بها رضاء رب العالمين دون تحد