سورة المسد، المعروفة أيضًا بسورة تبت أو أبو لهب، هي واحدة من أوائل السور التي نزلت في مكة المكرمة. سبب نزول هذه السورة يعود إلى حادثة وقعت عندما خرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى البطحاء، وهو مكان خارج مكة، وصعد الجبل لينادي قريشًا للإنذار من عذاب شديد. سألهم النبي إن كانوا سيصدقونه إذا أخبرهم بأن العدو سيأتيهم صباحًا أو مساءً، فأجابوا بالإيجاب. عندئذٍ، قال لهم إنه نذير لهم بين يدي عذاب شديد. ردًا على ذلك، قال أبو لهب، عم النبي، “ألهذا جمعتنا؟ تباً لك”، مما أثار غضب الله تعالى الذي أنزل سورة المسد. هذه السورة تحمل رسالة قوية إلى أبي لهب، حيث تخبره بأن يديه ستخسران كل ما جمعته من مال وكنز. كما تشير السورة إلى زوجته أروى بنت حرب التي كانت تحمل الحطب في جيبها حبلًا من مسد، مما يدل على شدة عذابها في الآخرة. تعكس هذه القصة قوة رسالة الإسلام وخطورة الإنذار الذي جاء به النبي، وتذكرنا بأن الله تعالى لا يقبل الشرك ولا الكفر، وأن العاقبة ستكون وخيمة لمن يعاند الحق.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- أنا شاب متزوج، رزقني الله طفلتين، وأنا وزوجتي نعمل بجد لأجلهما، ونحن نفكر في ما بعد موتنا، فهل يدخل
- شروط الوصية وبطلانها.
- أريد الاسستفسار عن مشكلة كانت قد حدثت لي، وما زلت لا أعرف لها أجوبة، فأرجو منكم أن تفيدوني بفتوى مقن
- أولا أحب أن أشكركم على موقعكم هذا، وأدعو الله أن يسدد خطاكم، وسؤالي هو: كان لي عم اقترض مني مبلغا من
- قرأت كل الفتاوى التي تتحدث عن العلاقة بين الشاب والفتاة، ورأيت أن موقعكم لا يلزم الشاب بأي شيء تجاه