سجود التلاوة هو سجدة يؤديها المسلم عند قراءة أو سماع آية من آيات السجدة في القرآن الكريم. وفقًا للنص، لا يشترط لسجود التلاوة الطهارة، ولا يتضمن تسليمًا أو تكبيرًا عند الرفع منه. ومع ذلك، يُستحب التكبير عند السجود، كما ورد في حديث ابن عمر رضي الله عنهما. في حال كان سجود التلاوة داخل الصلاة، يجب التكبير عند الخفض والرفع، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم. من آداب سجود التلاوة قول “سبحان ربي الأعلى”، وهو واجب كسجود الصلاة. يمكن أيضًا الدعاء بأدعية مثل “اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت” أو “اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وامح عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود عليه السلام”. سجود التلاوة سواء كان داخل الصلاة أو خارجها هو سنة وليس واجبًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرحمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لا يمكننا ونحن نتلو الآية الأخيرة من سورة الشمس: {ولا يخاف عقباها} أن نعلل قراءة نافع وابن عامر وأبي
- هل علاج انحناء الذَّكَر يُعَدُّ من تغيير خلق الله، إذا كان الاعوجاج لا يؤثر عند الزواج؟
- هل يجوز الوضوء بماء قلوي؟ جزاكم الله خيرا.
- راتبي ينزل على بنك إسلامي لكنه بعيد عني بمسافة الأمر الذي يكلفني ماديا ولكن بجانبي بنك غير إسلامي لك
- Robert III, Count of Worms