سقوط الطفل على رأسه

يشكل سقوط الطفل على رأسه ظاهرة شائعة للغاية بين الأطفال، حيث يمكن أن تحدث بسبب عدة عوامل مثل السقوط أثناء اللعب أو تعرضه لحوادث سير أو حتى نتيجة للعنف والإساءة. وفقًا لدراسات أمريكية، فإن حوالي 80% من إصابات الرأس لدى الأطفال الأكبر سنًا (أكثر من سنة) تنتهي بالموت. تشمل الأعراض الأولية لسقوط خفيف على الرأس تهيجًا واضطرابًا وغثيان صداع ودوارًا وزغللة عين مشاكل في التوازن والنوم والتعب والعصبية الزائدة وغيرها. أما بالنسبة لإصابات الرأس المتوسطة والشديدة فقد تكون أكثر خطورة وتحتاج لعناية طبية عاجلة وقد تتضمن فقدان الوعي ونوبات صرع وشحوب الجلد وصعوبة المشي وعدم وضوح الكلام وخروج دم أو سوائل من الأذن أو الأنف وفقدان ذاكرة قصيرة المدى وحالات حرجة أخرى. يجب التركيز على علاج الحالات الحرجة فور اكتشافها وضمان سلامة ممرات التنفس والتحكم في درجة حرارته والحفاظ على ضغط دمه ضمن المعدلات الآمنة. كذلك تلعب العمليات الجراحية دور مهم في تخفيف الضغط الداخلي واستخدام العقاقير المناسبة للتحكم فيه أيضًا. ومع ذلك، هناك مضاعفات محت