السكن العشوائي، الذي ينشأ غالبًا من النمو السكاني غير المنظم والفقر، يخلف آثارًا سلبية عميقة على المجتمع والبنية التحتية. من الناحية الصحية، يعيش سكان الأحياء العشوائية في بيئات تفتقر إلى الرعاية الطبية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي المناسب، مما يؤدي إلى تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والدوسنتاريا الشيجيلية. الأطفال في هذه الأحياء معرضون لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالفقر مثل الأنيميا وسوء التغذية. من الناحية التعليمية، يعاني سكان الأحياء العشوائية من محدودية الوصول إلى فرص تعليم جيدة، حيث تكون المدارس القريبة مزدحمة ومجهزة بشكل سيء، مما يؤثر على جودة التعلم ويزيد من معدلات التسرب من الدراسة. أمنيًا، تعاني هذه الأحياء من ارتفاع مستوى الجريمة بسبب ضعف الأمن العام ونقص الإنفاذ القانوني، مما يؤدي إلى شعور بعدم الاستقرار الاجتماعي. اقتصاديًا، تمتص الأحياء العشوائية موارد كبيرة دون تقديم نفس القدر من الإنتاجية المالية، مما يشكل عبئًا على النظام العام ويستنزف الموارد التي كان يمكن استخدامها لتوفير خدمات أفضل للأجزاء الأخرى الأكثر تنظيماً للمدينة. بيئيًا، تؤدي البنية التحتية الفقيرة والإدارة الضعيفة للنفايات إلى تلوث الهواء والماء، مما يضر بصحة السكان والبيئة على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، يعاني سكان الأحياء العشوائية من وضع قانوني هزيل وقد يكونون عرضة للتهجير دون تع
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- ما معنى أن يكل الله سبحانه وتعالى العبد إلى نفسه وهل يوجد حديث صحيح فيه دعاء بالاستعاذة بالله من هذا
- Toninho
- أنا امرأة متزوجة من رجل أرمل يبلغ من العمر 66 سنة، ولديه أبناء كبار متزوجون، وعند عقد الزواج اشترطت
- ليلي هايات
- قال صلى الله عليه وسلم: من كانت عنده مَظلمةٌ لأخيه فليتحلَّلْه منها، فإنَّه ليس ثَمَّ دينارٌ ولا دره