سميراميس، ملكة آشور، هي شخصية تاريخية بارزة تجسد القيادة النسائية القوية والمؤثرة في العالم القديم. ولدت في القرن الثامن قبل الميلاد، وكانت ابنة أمير صغير وأحد المقربين من الملك سنحاريب العظيم. تلقت تعليمًا شاملاً في فنون الحرب والقانون والدبلوماسية منذ صغرها، مما ساعد في تشكيل شخصيتها القوية. بعد وفاة زوجها الشاب، شقت طريقها نحو السلطة، رغم الصعوبات الداخلية والخارجية التي واجهتها. أدخلت سميراميس إصلاحات واسعة النطاق أثرت على المجتمع الآشوري وعززت قوة المملكة. من أبرز إنجازاتها بناء مدينة بابل، إحدى عجائب الدنيا السبع، وتوسيع حدود الدولة وتأسيس شبكات تجارية واسعة. كما اهتمت بإعمار المدن المدمرة وتوفير الرعاية الاجتماعية للفقراء والمعاقين. على الرغم من الغموض الذي يحيط بحياتها وموتها، فإن إرثها السياسي والعسكري واضح ولا يمكن إنكاره.
إقرأ أيضا:لايوجد عرق بربري في شمال افريقيا بل هي مخلفات تجمعات لغوية ليست عرقية- بيت هاديس
- أثناء شجاري مع زوجتي وفي قمة غضبي قلت لها: أنت طالق، وهذا حدث مرتين في أوقات مختلفة، والآن وأنا أقرأ
- ما حكم عمل مهندس النفط؟ خصوصًا أن في بلدي -كردستان العراق- تسرق أموال النفط بغير حق، إإذا عملت في إح
- في هذا الزمن، نرى الكثير من الشباب الضائع، أنا أعيش في كندا، وأجد شبابا مسلمين مبتعدين عن دينهم، فمن
- رأيت فيديو عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي يستخرج عدد الركعات المفروضة علينا عن طريق عدد الكلمات