زيارة القبور هي سنة حسنة في الإسلام، حيث تُعتبر وسيلة للتذكير بالحياة الآخرة وتقديم الدعاء للميت. وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية الزيارة الصحيحة بالدعوات المناسبة مثل “السلام عليكم أهل الديار”. كما أن زيارة قبور الصحابة والتابعين مستحبة، بشرط عدم الاعتقاد بأنها تُساوي عدد الحجيج. من المهم تجنب الروايات الكاذبة التي تدعي أن زيارة أهل بيت النبي تعدل سبعين حجة أو أن من زارهم يُكتب له ثواب سبعين حجة، فهذه الادعاءات مكذوبة ولا أساس لها من الصحة. الإسلام يحث على الصدق والصراحة فيما يتعلق بالنبوءات والأحاديث النبوية الشريفة. لذلك، تنصح الفتوى بالموازنة بين السنة والثمار المحتملة لهذه الزيارات مع الحفاظ على جوهر الدين والسلوك الأخلاقي الصادق. فضائل الأعمال العبادية تبقى مرتبطة بتطبيق الأصول الإسلامية وعدم الخروج عنها.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ذكر عن الإمام أحمد بن حنبل وعن ترجمان القرآن ـ ابن عباس رضى الله عنه: أنهما أباحا الاستمناء عند الضر
- أرجو إجابتي عن السؤال بسرعة: لأن امتحاني قريب - إن شاء الله -. أنا طالب بكلية الطب, وعندي امتحان، وا
- تنتشر في هذه الأيام حملات ودعوات كثيرة على النت تدعو لأمور مثل أدعية وأذكار وما شابه ولا ندري مدى صح
- أمتلك أرضا أنا وأخواتي ـ وكلهن متزوجات ـ وقد وضعت نصيبي من إرثي في هذه الأرض وعرضتها للبيع لكي أتزوج
- كنت يوما مع أخي نتصفح برنامج الانستقرام، فجاء مقطع عن امرأة منقبة في بلاد أجنبية فيها ثلج، وكانت تتز