سنن السجود في الصلاة تشمل عدة ممارسات مستحبة ينبغي للمصلي مراعاتها أثناء أداء السجود. من هذه السنن أن ينوي المصلي السجود في قلبه دون التلفظ بها، سواء كان منفردًا أو إمامًا أو مأمومًا. كما يُستحب رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام، ولكن لا يُسن رفع اليدين عند تكبيرة الهوي للسجود. من السنن أيضًا أن يقول المصلي في سجوده دعاءً معينًا، مثل “اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وضع عني بها وزراً واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود”. عند قراءة آية سجدة في الصلاة، يجب على المصلي أن يسجد فورًا بعد الانتهاء من الآية، ويكبر عند الهوي إلى السجود وعند الرفع منه. من السنن أيضًا أن يقول المصلي في سجود التلاوة “سجد وجهي للذي خلقه وصوره فاحسن صورته وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، ثم يقول فتبارك الله أحسن الخالقين”. يستحب للسامع أن يسجد مع التالي ولا يرفع رأسه قبله. تأخير السجدة عن وقتها ليس مستحبًا إلا عند الضرورة.
إقرأ أيضا:المغرب العربي
