سواد اللثة الأسباب والعوامل المؤثرة وطرق العلاج

سواد اللثة هو حالة يمكن أن تنشأ من عدة عوامل، بما في ذلك التهاب اللثة الناتج عن تراكم البلاك والبكتيريا، مما يؤدي إلى تورم وتغير لون الأنسجة الوعائية الحساسة للثة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض الغدد الصماء الأخرى في تغير لون وتورم اللثة. العادات اليومية مثل استخدام مواد تنظيف أسنان قاسية وفرشاة ذات شعيرات خشنة جدًا يمكن أن تتسبب في تهيج واستجابة التهابية داخل طبقات اللثة الرقيقة. كما أن تناول كميات كبيرة ومستمرة من الشاي والقهوة والكحول يزيد من احتمالية تغيير لون اللثة بسبب المركبات الفينولية والأصباغ الموجودة فيها. نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، خاصةً تلك الضرورية لصحة الجلد والفم عموماً، كفيتامينات و ومعادن الزنك والسيلينيوم، قد يساهم أيضاً في ظهور هذه المشكلة الصحية. تشخيص الحالة بدقة أمر حاسم لتحديد العلاج الأنسب، وعادة ما يشمل هذا الأمر زيارة طبيب الأسنان للحصول على التشخيص المناسب. خطوات معالجة سواد اللثة ترتكز حول تحسين نظافة الفم بشكل عام والتخلص التدريجي لأي محفزات محتملة ساهمت بهذا الظرف. ينصح باستخدام الفرشاة الناعمة والخيط الطبي للمساعدة في إزالة تراكم الجير وتنظيف المنطقة بين الأسنان والجذور برفق شديد لمنع المزيد من الانزع

إقرأ أيضا:كتاب مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والإشعاع الكوني
السابق
حكم وليمة العودة إلى بيت الزوج بعد خلاف حكم شرعي واضح
التالي
أبرز أسماء الكرة السلة عبر التاريخ

اترك تعليقاً