في النقاش حول دور المستهلك والحكومة في تعزيز الاستدامة، برز توافق على أن كلا الطرفين يلعبان دورًا حاسمًا في هذا السياق. إبراهيم الكيلاني يسلط الضوء على قدرة المستهلكين على تغيير سلوك الشركات من خلال المطالبة الدائمة بالمنتجات المستدامة، مما يشير إلى أن الضغط الشعبي يمكن أن يكون محركًا قويًا للتغيير. من ناحية أخرى، تؤكد مها المهيري واعتدال بن معمر على أهمية التشريعات القوية كأساس لأي نظام اقتصادي مستدام، مشيرين إلى أن الاعتماد فقط على الضغط الشعبي قد لا يكون كافيًا بدون دعم قانوني قوي. بثينة بناني ورياض بناني يشددان على ضرورة التعاون بين القطاعين الخاص والعام، محذرين من أن الازدواجية يمكن أن تؤدي إلى تضارب المصالح وعدم وجود حلول طويلة الأمد. في النهاية، اتفق الجميع على أن حملة مشتركة تجمع بين القوة الشعبية والتشريع الحكومي تعد خط دفاع حيوي ضد تحديات البيئة الحديثة، مما يدل على التزام فريق الحوار بإيجاد طرق مبتكرة ومتكاملة للتعامل مع قضية الاستدامة العالمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبنسواعد الغد لنعدّ دور المستهلك والحكومة في تعزيز الاستدامة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: