تُعد سورة الرحمن من أبرز السور التي تُبرز رحمة الله الواسعة ونعمه الكثيرة على عباده. تبدأ السورة بـ “الرحمن”، مما يشير إلى أن الله سبحانه وتعالى هو مصدر العلم والهداية، حيث علم نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم. القرآن، ككتاب هداية ورحمة، يرشد الناس إلى الطريق المستقيم ويحميهم من الضلال. ثم تتابع السورة بذكر خلق الإنسان، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الإنسان، وقد أبدعه من العدم. بعد ذلك، يعلم الإنسان البيان، أي اللغة والقدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر.
تتابع السورة بذكر بعض من نعم الله الكبيرة على عباده، مثل الشمس والقمر اللذان يسيران بحساب دقيق، والنجم والشجر اللذان يسجدان لله سبحانه وتعالى. كما تذكر السورة رفع السماء ووضع الميزان، أي العدالة والإنصاف في الحياة. وتختتم السورة بقوله تعالى “فبأي آلاء ربكما تكذبان”، مما يدعو إلى التفكر في نعم الله الكثيرة والاعتراف بها. بهذا، نرى أن سورة الرحمن هي سورة رحمة وهداية، تذكرنا بنعم الله الكثيرة وتدعونا إلى التفكر فيها والشكر لها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- ما مدى صحة القصص التالية والتي وردت في ـ كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى: وعن الحسن:أتى رجل النبي صلى
- شخص توفي منذ أسبوع وتبين أن هذا الشخص كان قد ضمن صديقا له عند أحد الأقرباء باقتراض مبلغ منذ سنة وقام
- من فضلكم في بعض الأيام التي كنت أصومها قضاء عن الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض كنت أتردد في
- حدث خلاف بيني وبين زوجتي فقلت لها: نظامي هكذا للذي يريد أن يتأقلم معي ـ فقالت: لست متأقلمة، أو لا أر
- أريد منكم حلًّا، وإجابات لأسئلتي. أنا متزوجة منذ ثماني سنوات، ولديَّ ولدان، وزوجي يعمل في الغربة، وي