شراء الأضاحي عبر الوكلاء هو ممارسة مسموح بها شرعاً، حيث يمكن للمسلمين تفويض محلات أو جهات موثوقة لشراء وذبح الأضاحي نيابة عنهم. هذا النوع من الوكالة مستند إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث وكل علي بن أبي طالب بذبح هديه نيابة عنه. الشرط الأساسي هو أن يكون الشخص المكلف بتلك المهمة مسلماً. في حال حدوث خطأ غير متوقع مثل الاختلاط بين الأضاحي، يشجع الفقهاء على قبول هذا الوضع نظرًا لصعوبة منع حدوث تلك الأمور خاصة عندما تكون كميات الأضاحي كبيرة. الهدف من العملية هو تقديم القرابين حسب التقاليد الدينية الإسلامية، وليس المقايضة. في حالة وقوع خطأ خلال مرحلة الذبح، يمكن للأفراد تقبل وضعه واستخدام لحمه دون التعرض للعقاب بسبب الظروف الخارجة عن سيطرتهم. هذا الحكم ينطبق أيضاً على حالات مشاركة الحيوانات بين مجموعة أشخاص، كما ورد في كتاب الفتاوى الهندية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- سانجو كوكاجي مسرحية نو اليابانية الكلاسيكية
- أنا طالب في المرحلة الثانوية قسم علوم طبيعية درست المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدرسة تحفيظ القر
- برنامج "التalk" الحواري الأمريكي
- كان أخي مريضا فأعطيت أولاده مبلغا من المال مساعدة في العلاج فحاول أحد أبنائه رد المبلع فحلفت أن لا آ
- هل يجوز إقامة الصلاة مرتين لصلاة واحدة في المسجد، مثلاً لصلاة الظهر؟